-->

وزارة التربية تحقق في "تزوير حركة انتقالية"


لا زالت وزارة التربية الوطنية لم تكتشف المسؤولين عن التسريبات التي عرفتها اختبارات الدورة العادية والاستدراكية للباكالوريا، لتقوم بفتح تحقيق جديد حول ما أسماه متضررون " تزويرا وتلاعبا" شاب نتائج الحركة الانتقالية المعلن عنها مؤخرا.

وأكد عدد من الأساتذة أن الحركة الانتقالية بنيابة شيشاوة شابتها تلاعبات، موضحين أن العملية عرفت "تزوير نقط لصالح أستاذة من مجموعة مدارس أدار بوابوض لتسهيل انتقالها إلى نيابة سيدي بنور، بالإضافة إلى انتقال أستاذ آخر إلى نيابة الحوز بأقدمية سنة واحدة فقط ضدا على المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية" وفق تعبيرهم.



وقال مسؤول الإعلام والتواصل بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز، رضوان الرمتي، إن نيابة شيشاوة وقع فيها تزوير في النقط التي تمت إضافتها، زيادة على تنقيل أساتذة لا تتوفر فيهم الشروط التي تنظمها المذكرة الخاصة بالحركة الانتقالية.

وعاب الرمتي ضمن تصريح لجريدة هسبريس، وقوع هذه التلاعبات، موضحا أن التزوير حرم أساتذة آخرين من هذه المناصب، مطالبا وزارة التربية الوطنية بمحاسبة المسؤولين عن هذا التزوير وإنصاف المتضررين إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، داعيا إلى "افتحاص هذه النيابة ﻷن ماخفي قد يكون أعظم" وفق تعبيره.

إلى ذلك، أكدت مصادر خاصة بهسبريس أن وزارة التربية الوطنية راسلت نائب شيشاوة لاستفساره حول الموضوع، موضحة أن الوزارة التي يشرف عليها رشيد بلمختار فتحت باب الطعون، إلى جانب فتح تحقيق للتأكد من المعطيات وعند وقوفها على حدوث تزوير من عدمه فستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة.

في المقابل أوضح عبد العزيز ورماسي نائب التعليم بنيابة شيشاوة في تصريح لهسبريس أن اكراهات تقنية ترتبط بالمصادقة على الطلبات أدت إلى خلط معطيات حالتين من المرشحين، مبرزا أن المصالح المركزية وأكاديمية جهة مراكش أسفي أخبرت بذلك لاتخاذ التصحيحات اللازمة
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *